PERTANYAAN :
Assalamu alaikum wr.wb. 'Afwan Kyai, mau tanya bolehkah kita mengharapkan meninggal di tanah suci ? plus ibaratnya. [Abdu Salam].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalam. Boleh dan bahkan disunnahkan berharap meninggal di tanah suci. Jadi bukan kesunnahan meninggal di tanah suci, tapi berharap meninggal di tanah suci, baik di Makkah maupun di Madinah. Silahkan baca ibarot-ibarot di bawah. Wallohu a'lam. [Anake Garwane Pake, Moh Showi, Haromain Nain].
Referensi :
الزواجر عن اقتراف الكبائر ج ١ ص ٣٤٤ مكتبة الشاملة
《من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت بها فمن مات بالمدينة كنت له شفيعا وشهيدا . الوباء والدجال لا يدخلونها》
Barang siapa diantara kalian bisa meninggal dunia di madinah maka meninggallah di sana, barangsiapa meninggal dunia di madinah maka aku (Rasulullah shollallohu alaihi wasallam) mensyafaatinya dan menyaksikannya. Dajjal dan bencana tidak akan masuk madinah.
المجموع شرح المهذب ج ٥ ص ١٨٨
(فَرْعٌ)
يُسْتَحَبُّ طَلَبُ الْمَوْتِ فِي بَلَدٍ شَرِيفٍ لِحَدِيثِ حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ " قَالَ عمر رضى الله عنه اللهم ارزقتى شَهَادَةً فِي سَبِيلِك وَاجْعَلْ مَوْتِي فِي بَلَدِ رَسُولِك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْت أَنَّى يَكُونُ هَذَا فَقَالَ يَأْتِينِي بِهِ اللَّهُ إذَا شَاءَ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
تحفة المحتاج هامش حاشية الشرواني ج ٣ ص ١٨٢ مكتبة الشاملة
وفي المجموع: يسن تمنيه ببلد شريف أي مكة أو المدينة أو بيت المقدس ، وينبغي أن يلحق بها محال الصالحين. وبحث أن الدفن بالمدينة أفضل منه بمكة لعظم ما جاء فيه بها ، وكلام الأئمة يرده.
حاشية القليوبي ج ١ ص ٤٠٣ مكتبة الشاملة
قوله: (ويكره تمني الموت إلخ) ولا يكره تمنيه لغير ضر، ولا تمنيه لغرض أخروي كتمني الشهادة في سبيل الله تعالى ، ولا بمكان شريف نحو مكة المشرفة. بل قال الأذرعي: بالندب في المكان المذكور.
بشرى الكريم ص ٤٤٥ مكتبة الشاملة
(و) يكره (تمني الموت) لضر في بدنه أو ماله للنهي الصحيح عنه (بلا خوف فتنة الدين) وإلا....فيسن ، وكذا تمنيه لنحو شهادة أو محبة لقاء الله أو ببلد شريف كمكة أو جار صالح ، وهذا خرج بقولنا: لضر في بدنه أو ماله.
الحاوي الكبير ج ٣ ص ٢٦ مكتبة الشاملة
فصل
قال الشافعي: ولا أحب إذا مات الميت في بلدة أن ينقل إلى غيرها وبخاصة إن كان مات بمكة أو المدينة أو بيت المقدس ، اللهم إلا أن يكون بالقرب من مكة أو المدينة أو بيت المقدس فيختار أن ينقل إليها لفضل الدفن فيها ، فقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة" رواه ابن عباس وأنس، وزاد الزهري: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قبر بالمدينة كنت عليه شاهدا وله شفيعا ومن مات بمكة فكأنما مات بسماء الدنيا"
الأذكار للنووي
(بابُ استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف)
405 - روينا في " صحيح البخاري " عَنْ أمِّ المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها، قالت: قال عمر رضي الله عنه: اللَّهمّ ارزقني شهادة في سبيلك، واجعلْ موتي في بلدِ رسولِك صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: أنَّى يكونُ هذا؟ قال: يأتيني الله به إذا شاء (1) .
فقه العبادات على المذهب الشافعي
ويستحب طلب الموت في بلد شريف، لما روي عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه قال: (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك) (8) .
فقه العبادات على المذهب الحنبلي
ويستحب طلب الموت في بلد شريف، لما روى البخاري في صحيحه عن عمر رضي الله عنه قال: (اللهم أرزقني الشهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم)
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
٣٨٩٠- وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ بُعِثَ آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ ، وَفِيهِ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ وَضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ .
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
( وعن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من استطاع أن يموت بالمدينة ) أي يقيم بها حتى يدركه الموت ثمة ( فليمت بها ) أي فليقم بها حتى يموت بها ( فإني أشفع لمن يموت بها ) أي في محو سيئات العاصين ، ورفع درجات المطيعين ، والمعنى : شفاعة مخصوصة بأهلها لم توجد لمن لم يمت بها ، ولذا قيل الأفضل لمن كبر عمره أو ظهر أمره بكشف ونحوه من قرب أجله ; أن يسكن المدينة ليموت فيها ، ومما يؤيده قول عمر : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي ببلد رسولك ( رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا ) وليس هذا صريحا في أفضلية المدينة على مكة مطلقا ، إذ قد يكون في المفضول مزية على الفاضل من حيثية ، وتلك بسبب تفضيل بقعة البقيع على الحجون ، إما لكونه تربة أكثر الصحابة الكرام ، أو لقرب ضجيعه - عليه الصلاة والسلام
فقه السنة - الشيخ سيد سابق - ج ١ - الصفحة ٥١٠
استحباب طلب الموت في أحد الحرمين
يستحب طلب الموت في أحد الحرمين: الحرم المكي، والحرم المدني، لما رواه البخاري عن حفصة رضي الله عنها أن عمر رضي الله عنه قال: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم.
فقلت: أنى هذا؟ فقال: يأتيني به الله إن شاء الله. وروى الطبراني عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة " وفيه موسى بن عبد الرحمن، ذكره ابن حبان في الثقات وعبد الله ابن المؤمل ضعفه أحمد ووثقه ابن حبان.- ولا يبعد أن يراد به المهاجرون فإنه ذم لهم الموت بمكة كما قرر في محله .
LINK ASAL :
http://bit.ly/2tn5ZUx