PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum. Para Kyai/ustadz. Bagaimana hukumnya muadzin, sekaligus menjadi imam ? Terima kasih. [Azwan Cules].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalam. Ada tiga pendapat mengenai muadzin sekaligus merangkap menjadi imam shalat jama'a:
-Makruh sebagaimana hadits riwayat Jabir dan Anas meski dengan sanad dhoif, dimana Nabi SAW melarang muadzin menjadi imam.
-Sunnah karena mengumpulkan fadhilah imam dan muadzin, sebagaimana dishahihkan oleh Imam Nawawi dalam syarh Muhadzab, bahkan Qodhi Abu Thoyib meriwayatkan adanya ijma' terkait boleh dan sunahnya muadzin menjadi imam.
-Tidak sunnah (tapi boleh), ini dishahihkan oleh imam Rofi'iy. Sedang menurut imam Mawardi dan Rouyaniy perbedaan hukum tersebut diungkinkan karena adanya perbedaan keadaan dan tingkah orangnya (yang merangkap imam dan muadzin).
Wallohu a'lam. [Umronuddin, Alif]
Ibarot :
📚 روضة الطالبين ، ج ١ ، ص ٢٠٤
فرع: الأذان والإمامة كلاهما فيه فضل، وأيهما أفضل فيه أوجه:
أصحها وهو المنصوص: الإمامة أفضل.
والثاني: الأذان، والثالث: هما سواء، والرابع: إن علم من نفسه القيام بحقوق الإمامة، وجمع خصالها، فهي أفضل، وإلا، فالأذان. قاله أبو علي الطبري، والقاضي ابن كج، والقاضي حسين، والمسعودي.
قلت: كذا رجح الرافعي أيضا في كتابه (المحرر) الإمامة، والأصح: ترجيح الأذان، وهو قول أكثر أصحابنا، وقد نص الشافعي رحمه الله في (الأم) على كراهة الإمامة، فقال: أحب الأذان، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم اغفر للمؤذنين) وأكره الإمامة للضمان وما على الإمام فيها، هذا نصه. والله أعلم.
Fokus :
وأما الجمع فبين الأذان والإمامة فليس بمستحب، وأغرب ابن كج، فقال: الأفضل لمن صلح لهما الجمع بينهما، ولعله أراد الأذان لقوم والإمامة لآخرين.
قلت: صرح بكراهة الجمع بينهما الشيخ أبو محمد والبغوي، وصرح باستحباب جمعهما أبو علي الطبري والماوردي والقاضي أبو الطيب، وادعى الإجماع عليه، فحصل ثلاثة أوجه:
الأصح: استحبابه، وفيه حديث حسن في الترمذي. والله أعلم.
- AlMajmuu' :
📚 المجموع ، ج ٣ ، ص ٨٠
الأفضل أن يجمع الرجل بين الأذان والإمامة ليحوز الفضيلتين وبهذا قطع صاحب الحاوي وهو الأصح وفيه حديث جيد سنذكره في مسألة الأذان قائما ونقل الرافعي عن ابن كج أيضا أنه استحب الجمع بينهما قال ولعله أراد الأذان لقوم والإمامة لآخرين (قلت) وإذا لم يثبت في الجمع بينهما نهي فكراهته خطأ فحصل وجهان الصحيح انه يستخب وقد قال القاضي أبو الطيب في أول صفة الصلاة في مسألة لا يقوم حتى يفرغ المؤذن من الإقامة أجمع المسلمون على جواز كون المؤذن إماما واستحبابه قال صاحب الحاوي في كل واحد من الأذان والإمامة فضل وللإنسان فيهما أربعة أحوال حال يمكنه القيام بهما والفراغ لهما فالأفضل أن يجمع بينهما وحال يعجز عن الإمامة لقلة علمه وضعف قراءته ويقدر على الأذان لعلو صوته ومعرفته بالأوقات فالانفراد للأذان أفضل وحال يعجز عن الأذان لضعف صوته وقلة إبلاغه ويكون قيما بالامامة لمعرفة أحكامه
الصلاة وحسن قرآنه فالإمامة أفضل وحال يقدر على كل واحد ويصلح له ولا يمكنه الجمع فأيهما أفضل فيه وجهان
- Al'Aziz Syarh AlWajiz :
📚 العزيز شرح الوجيز ، ج ١ ، ص ٤٢٣
وأما الجمع بين الآذان والإمامة فلا يستحب [لأنه] لم يفعله الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا أمر به، ولا السلف الصالح بعده (١)، وأغرب القاضي ابن كج فقال: الأفضل لمن يصلح لهما أن يجمع بينهما، ولعله أراد الآذان لقوم والإمامة لآخرين والله أعلم.
- Najmul Wahab Syarh AlMinhaj :
📚 النجم الوهاج فى شرح المنهاج ، ج ٢ ، ص ٦٤
فرع: في الجمع بين الأذان والإمامة ثلاثة أوجه:
أحدها: أن ذلك مكروه؛ لما روي عن جابر وأنس- بإسناد ضعيف- (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يكون المؤذن إماما).
والثاني: يستحب؛ ليحور الفضيلتين، وهذا ما صححه في (شرح المهذب)، قال: (وقد نقل القاضي أبو الطيب الإجماع على جواز كون المؤذن إماما واستحبابه.
والثالث: أن ذلك لا يستحب، وصححه الرافعي في (الشرح)، وحمل الماوردي والروياني ذلك على اختلاف أحوال الناس.
LINK ASAL :